تنشيط الحياة المدرسية
1 ـ مفهوم تعريف التنشيط التربوي
[1])
التنشيط التربوي ممارسة يعتمدها المدرس(ة) باعتباره منشطا ومربيا وموجها ومقوما وباحثا، بغرض خلق دينامية مستمرة تهدف إلى ما يلي:
• تأهيل قدرات المتعلمين وحفزهم- فرادى وجماعات – ليبدعوا ويتواصلوا ويعبروا بحرية ودون خوف.
• اكتساب المتعلمين (ات) معارف ومهارات وخبرات مبنية على الاقتناع الذي يستند على التجربة والملاحظة وحل المشكلات.
• دفع المتعلمين الى الاعتماد على أنفسهم، وجعلهم منظمين وفق قوانين يشاركون في تأسيسها خدمة لمصلحتهم ورقيهم.
• إلخ.
وفي نفس السياق يعرف الأستاذ رشيد نوري في بحثه التنشيط التربوي على النحو الآتي:
ـ التعريف اللغوي
[2])
تنتمي كلمة تنشيط إلى الجذر المعجمي (ن.ش.ط) وتفيد لغة حسب المعجم العربي الأساسي: نشط- ينشط- نشاط- تنشيط في عمله: طابت نفسه له بما يفيد التحفيز والرغبة والعزم على فعل الشيء.
ـ التعريف الاصطلاحي:
يعرف التنشيط على أنه جملة من العمليات التي يقوم بها فرد أو مجموعة من الأفراد بهدف إدخال تعديل أو تغيير على سلوك إنساني في إطار ثقافي أو تربوي وفق أهداف مضبوطة أو محددة فالتنشيط التربوي بهذا المعنى هو بمثابة مجموعة من العمليات التي يتوخى منها تحريك وإشراك جماعة الفصل الدراسي بقصد تحقيق أهداف تربوية معرفية- وجدانية- سلوكية.
ويتكون التنشيط التربوي من أربع مكونات أساسية هي:
المنشط بكسر الشين.
المنشط بفتح الشين.
موضوع التنشيط.
وسائل وتقنيات التنشيط التربوي.
2 ـ مبادئ وأسس التنشيط التربوي) [3](
يعتمد التنشيط التربوي على مجموعة من المبادئ الأسس وهي:
- دمقرطة العلاقات.
- تشجيع الكفاءات وتطويرها.
- تطوير فن الإنصات.
- اعتماد تقنيات مناسبة للجماعة.
- اقتصار القيادة على التوجيه والإرشاد والمساعدة.
- حماية وصيانة فضاء الجماعة من جميع الشوائب الصحية والخلقية والاجتماعية.
- تخطيط النشاط عبر قرار جماعي.
- استثمار التغذية الراجعة في مراجعة أسلوب العمل.
كما يشار إلى هاته المبادئ والأسس في دليل التواصل البيداغوجي وتقنيات التنشيط التربوي على الشكل الآتي: [4]
الاندماج والملاءمة الاجتماعية.
التواصل.
الترفيه.
التثقيف.
ترسيخ القيم والمبادئ.
إشاعة روح التعاون والعمل الجماعي.
اكتشاف المواهب وصقلها.
الانفتاح على الذات وعلى الآخر