تقرير مفصل حول اجتماع اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي .

تقرير مفصل حول اجتماع اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي .

عقدت اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي يوم الجمعة 30 سبتمر 2016 اجتماعا بقطاع غزة بحضور رئيس اللجنة المحامي أحمد ماضي ونائبه أحمد المقوسي وأمانة سر اللجنة المقرر خضر محمود دياب برفقة كل أعضاء اللجنة .

ويعتبر هذا الاجتماع الثاني للجنة بغية تدارس استراتيجية العمل وطرح الأفكار التي من شأنها تساهم في نشر القضية الصحراوية وتعميمها والتعريف باللجنة على المستويبن العربي والعالمي كمكون فلسطيني يناصر الشعب الصحراوي.

أفتتح الإجتماع من طرف رئيس اللجنة المحامي محمد أحمد ماضي بتوجيه التحية للشعبين الصحراوي والفلسطيني وتطرق بعد ذلك لنبذة مختصرة عن الصحراء الغربية ومعاناة الصحراويين لأزيد من أربعين سنة رازحا تحت ظلم وهمجية الاحتلال المغربي مؤكدا على ضرورة التفاف الشعب الصحراوي حول قيادته الشعبية وثمن موقف الجزائر ودعمها لكل الثوريين والأحرار عبر العالم.

استرسل النقاش في الطرق والسبل التي يمكن نهجها لتحقيق أهداف اللجنة:
- تعميم القضية الصحراوية والحد من المعاناة والمدافعة عن حق الشعب الصحراوي في نيل الحرية والإستقلال وتصفية الأحتلال من الأراضي الصحراوية.
- مطالبة المؤسسات الدولية وحقوق الأنسان وهيئة الأمم المتحدة احترام قراراتها الخاصة في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في شمال أفريقيا وتطبيق الاستفتاء .

ليستعرض بعد ذلك نائب الرئيس يوسف أحمد المقوسي ضرورة التوعية و التصدي لمحاولات وسياسة المحتل المخزني في التغييب والتجهيل وفتح المجال لانتشار المخدرات وإذكاء نعرات القبلية بهدف فصل الشباب الصحراوي عن واقعه السياسي تحت الاحتلال وعدم الاكتراث لما يتعرض له وألح على وجوب انخراط الشباب في العمل النضالي في صفوف الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .

كما أكد مقرر اللجنة دياب على دور الشباب في بناء مؤسسات الدولة وذكر أنه من أولويات اللجنة هو أخذ ترخيص رسمي من الجهات المسؤولة لتدعيم وجودها والعمل بشكل رسمي ردا على كل التصاريح والهجوم الغير مبرر الذي يقوض مجهودات اللجنة ميدانيا .

وصرحت العضوة عايدة سحويل بأهمية المرأة الصحراوية ضمن العمل النضالي ووقوفها إلى جانب الرجل لمواجهة غطرسة الاحتلال المغربي. لتتطرق للتراجع العربي الرسمي وخدلانه للقضايا العادلة القضيتين الفلسطينية والصحراوية واكبر دليل على ذلك مشاركة العديد من الدول العربية كالمغرب ودول الخليج والموالات للاحتلال الصهيوني في جنازة مجرم الحرب مؤسس الاستيطان وصاحب مجزرة قانا شيمون بيريز.

لتنتقل الكلمة لتغريد ماضي مبرزة أهمية استغلال وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لايصال صوت الشعب الصحراوي إلى العالم أجمع ، وتناولت ضرورة مقاطعة الصحراويين ورفض الانتخابات المغربية .ثم ركزت هديل سحويل على فعالية المرأة ودورها في بناء مؤسسات المجتمع المدني كوجه آخر من النضال ،و أكد المستشارالقانوني للجنة محمد البغدادي الشروع في الإجراءات القانونية والاعتمادات اللازمة للترخيص الرسمي ابتداءا من مطلع الأسبوع القادم.

ختاما وجهت اللجنة بيانا لكل الثوريين باتباع خطوات اللجنة التضامنية والالتفاف حول قضية الشعب الصحراوي .مشيدة بدور حماة الوطن مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المرابطين في الكركارات قاطعا على المغرب أطماعه التوسعية وانتهاكه لوقف إطلاق النار ومثمنة جهود الدبلوماسية الصحراوية في المشرق العربي خاصة بعد زيارة ممثل جبهة البوليساريو السيد مصطفى الكتاب لسوريا ومؤازة الشعب السوري ضد العدوان الصهيوأمريكي.

اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي /المكتب الاعلامي