الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين الجزائرية والاتحاد عمال التعليم و التكوين الصحراويين ينددان بالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية

الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين الجزائرية والاتحاد عمال التعليم و التكوين الصحراويين ينددان بالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية

قام الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بزيارة إلى مخيمات اللاجئين بتندوف تقوية لأواصر الأخوة والصداقة وتوحيدا للجهود وتعزيزا للعمل النقابي المشترك بما ينعكس إيجابا على التنظيمين ، وكانت الزيارة فرصة سانحة لمعاينة الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء الصحراويون عموما والأسرة التربوية خصوصا، واختتمت الزيارة بعقد اجتماع ثنائي بين النقابتين وكدة النقباتين من خلال بيان مشترك صدر امس :

1. تقديم يد العون والمساعدة للأسرة التربوية الصحراوية بكل مكوناتها (تلاميذ – أسلاك التدريس ، التأطير و التفتيش) نظرا للمعاناة والظروف غير الإنسانية التي تتم فيها العملية التربوية.
2. تبادل التجارب والخبرات في المجالات التربوية والمهنية والنقابية.
3. مساهمة الاتحاد في تكوين الإطارات النقابية الصحراوية حسب الإمكانات المتاحة .
4. التنديد بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والدعوة لاحترام الحريات الفردية والجماعية تجسيدا للمواثيق والاتفاقات الدولية.
5. التسوية السياسية السلمية للقضية الصحراوية، ومطالبة مجلس الأمن الدولي اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لتقرير المصير.
وباعتبار الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين رقما فاعلا في المجتمع المدني الجزائري خاصة في المجال النقابي للدفاع عن حقوق الموظفين والعمال الذي يعد أهم مرتكزاته ، وقد عبر السيد الرئيس والوفد المرافق تجديد موقف الاتحاد الصريح في تأييد ومساندة كل القضايا العادلة ومنها القضية الصحراوية استنادا للموقف الرسمي للدولة الجزائرية والمواثيق الدولية الراعية للسلام .
وخلص اللقاء بإبرام بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة مشاريع عمل لتبادل الخبرات والتكوين و ضرورة التواصل في المستقبل القريب للمضي قدما بما يخدم صالح الشعبين الشقيقين