العلاقة الإيجابية بين المربي و التلميذ .. نصف العملية التعليمية التربوية
يعتبر التعامل مع التلميذ احد أهم مواضيع التي يجب التركيز عليها لرفع من مستوى المنظومة التربوية التعليمية وهذا انطلاقا من كون التلاميذ وحدة أساسية في هذه العملية بل هو محورها و الوقوف على الطريقة و الإستراتجية السليمة لتعامل معه هو السبيل لدفعه للمشاركة الايجابية من أجل تحقيق استفادته اكبر .
وبالحديث عن التعامل مع التلميذ فينا نتحدث عن نقطتين أسياستين أولا التعامل المرتبط بالجانب الدراسي التعليمي وثانيا التعامل المرتبط بالجانب التربوي الأخلاقي .
التعامل المرتبط بالجانب التعليمي الدراسي : عندما نتحدث عن هذا الجانب فإننا نتحدث عن مجموع التصرفات و المعاملات التي يقوم بها المدرس من أجل تحقيق أهداف دراسية تعليمية ولتحقيق تعامل إيجابي فعال. و في هذا الإطار نقترح مايلي :
1. مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ
2. إعطاء لكل تلميذ حقه من الحصة
3. محاولة تسهيل الشرح ما أمكن ذلك
4. مساعدة التلميذ في تجاوز الإشكالات الدراسية التي يواجهها
5. محاولة ترغيب التلاميذ في المادة
6. محاولة تنظيم أنشطة مكملة خارج الجو الكلاسيكي المتعارف عليه
التعامل المرتبط بالجانب التربوي الأخلاقي : هي مجموع المعاملات التي تربط المربي بالتلميذ و تؤثر إيجابا على سلوك و أخلاقيات التلميذ. و في هذا الإطار نقترح ما يلي :
1. ضرورة الإيمان الراسخ بالمسؤولية اتجاه أخلاق و سلوك التلميذ.
2. الإرشاد و التوجيه المتكرر.
3. المساواة بين التلاميذ.
4. مراعاة الظروف الاجتماعية و النفسية لكل تلميذ.
5. يجب على المربي أن يكون قدوة لتلاميذ.
إنه من الضروري العمل على بناء علاقات إيجابية و فعالة بين المؤسسة و التلميذ لتحفيزه معنويا على الدراسة و يجب تكاثف الجهود لتحقيق هذا الهدف من طرف كل الجهات الشريكة.
#رسائل المعلم الكادح