منتديات الساقية الحمراء التعليمية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم الى منتديات الساقية الحمراء التعليمية
منتديات الساقية الحمراء التعليمية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم الى منتديات الساقية الحمراء التعليمية
منتديات الساقية الحمراء التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الساقية الحمراء التعليمية

مفتاح المتعلم ودليل المعلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آراء و مقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة / بقلم : أزروك اللولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




آراء و مقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة / بقلم : أزروك اللولة Empty
مُساهمةموضوع: آراء و مقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة / بقلم : أزروك اللولة   آراء و مقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة / بقلم : أزروك اللولة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 25, 2015 11:19 am



نشرت بواسطة: المستقبل الصحراوي

في البداية أود أن أعبر عن تضامني المطلق مع جميع المتضررين من الفيضانات التي ضربت مخيماتنا و أرجو من الله عز و جل أن تكون بادرة خير على الشعب الصحراوي ومقدمة للإستقلال إنشاء الله.

لم أتجرأ على الكتابة باللغة العربية من قبل و لا أحسب نفسي من “المعربين” و لكني سأحاول نقل هذه الرسالة بلغة الضاد التي هي لسان قومي و رمز لهويتي التي لا زال الطامعين من مستعمرين و غزاة يحاولون طمسها بشتى الوسائل و الممارسات. أعتذر على الجرأة و أتمنى “الاستفادة” من هذا الرأي الذي يحتمل الصواب بقدر ما هو وجهة نظر تحتمل الخطأ.

نظرا لقرب إنتهاء فترة قد تكون حاسمة في تاريخ شعبنا المعاصر و إستجابة لواجبنا كمثقفين مدعوين الى المساهمة بما لدينا من أفكار لإثراء النقاش حول ما تتطلبه القضية من آراء لإيقاظ القائمين عليها من سباتهم العميق و العمل على إنهاء الإحتلال و إرجاع أهلنا الى ديارهم سالمين غانمين، قررت أن أقدم هذه المقترحات لعلها تشكل إضافة تستحق العناء.

لن أنتقد الواقع و لن أحاول إظهار النقائص التي لم يراها إلا من هو أعمى البصيرة، و لكن سأقدم بعض الأفكار و الإقتراحات التي أتمنى أن تأخذ على محمل الجد من طرف أولياء الامور للدفع بالقضية الى الأمام و إسترجاع الهيبة التي لم يبقى منها إلا القليل عند جميع مؤسسات دولتنا الفتية.

في هذا الزمن الذي أصبح الخائن يسمى عائد، و الفاسد يسمى قائد، و المناضل النزيه يسمى “مصموك” أي مهبول؛ زمن حدث فيه غلط في المفاهيم و تحول في القناعات سببه طول الانتظار و التقاعس في بناء دولة المؤسسات.

في هذا الإطار و إمانا مني بالمسؤولية و ضرورة التجاوب مع ما يتطلبه الواقع و القضية من مساهمة قد تساعد في تغيير المسار و النهوض بالقضية، أقترح ما يلي:

اولا، أدعو الشباب الصحراوي المؤمن بالقضية و القادر على إحداث تغيير أن يقوم بوضع إستراتيجية واضحة و تنظيم صفوفه داخل المخيمات و في المناطق المحتلة من خلال رسم خطة متكاملة لتحديد مصيره بنفسه.

قد يكون التأني حتى بعد المؤتمر القادم ضرورة لنرى إن كانت هناك إرادة واضحة و خطوات ملموسة من طرف النظام لتصحيح المسار. و لكن، إن لم يتم إتخاذ القرارت المناسبة في الإتجاه الصحيح، فهنا أقترح أن يبادر الشباب بأفكار و أنشطة قد تساهم في تغيير الأمور الى الطريقة التي نراها مناسبة لصالح القضية. قد تكون هناك فتنة أو صراع و لكن تلك هي الحرب و لا بد من البحث عن طريقة فعالة لتجاوز الوضع الراهن. ماذا لدينا كي نخسره؟ لا يوجد مستقبل لأولادنا و لا كرامة لأهلنا و لم تبقى إنجازات للحفاظ عليها. أدعو جميع أولائك المؤمنين بالتغيير و حتمية النصر للإنضمام الى هذه المبادرة أو إقتراح خطة مناسبة لمواجهة الوضع الراهن و إزالة المتمصلحين من قيادة و مسؤولين مهما كلف ذلك.

في ما يخص الحلول، أقترح ما يلي:

عسكريا و أمنيا:

لست خبيرا في الأمن أو الدراسات الإستراتيجية و لم أحمل سلاح من أي نوع طوال عمري و لكن بناءا على ما لدي من معلومات متواضعة قد تحصلت عليها بطرق مختلفة كالمطالعة و دراسة التاريخ، أقترح الآتي:

تقوية الجيش و الأجهزة الأمنية من خلال مدهم بالعدة و العتاد بعد خضوع المنتسبين الى هاتين المؤسستين الى التكوين الإجباري و المتكامل بدنيا و علميا و تقنيا.

توجيه المنتسبين الى هاتين المؤسستين حول الإخلاص للوطن و الإلتزام بتعاليم الدين الإسلامي المتسامح و بالأخلاق الحميدة للمجتمع الصحراوي الأصيل.
إعطاء أولوية الإنتساب و قيادة (تسيير) هاتين المؤسستين للكفاءات و ذي الخبرة في الميدان مع الحرص على نقل الخبرات و إستخلاص الدروس من مرحلة الحرب في السبعينيات و الثمانينات من القرن الماضي.
رفع “الإستفادة” الممنوحة للمنتسبين للجيش و الأجهزة الأمنية مع التكفل بأسرهم و إعطاء العناية الضرورية لعائلات الشهداء و ضحايا الحرب.
تطوير العقيدة القتالية للجيش و إبقاءه على استعداد تام للمواجهة و حماية الحدود و كأن الحرب ستبدأ غدا.
تحديث و تطوير العتاد و إغتناء ترسانة إستراتيجية قد تؤدي الى وجود ردع مع العدو و تجعل المناطق المحررة آمنة للسكان و المصالح الإقتصادية و البنية التحتية التي ستنشأ مع الإعمار الحقيقي للمناطق المحررة.
في مجال الدبلوماسية و العلاقات الخارجية:
إنشاء مؤسسة للتكوين و الرفع من مستوى الدبلوماسيين الصحراويين مع الاستعانة بخبرة الحلفاء.
أخذ بعين الإعتبار الكفائة و إتقان اللغات الحية خلال التعيينات (الشخص المناسب في المكان المناسب) و كذا مراعات الأخلاق و المعرفة الجيدة للتاريخ الصحراوي و عادات-تقاليد المجتمع.
خلق مرجعية تاريخية-معلوماتية أو إنشاء مركز للدراسات أو “مؤسسة تفكير” (Think Tank Group) لتكون المصدر الأساسي للدبلوماسيين الصحراويين في التحليل و إتخاذ القرارت و المواقف.
دعم و تحفيز تواجد الكفاءات الصحراوية في المنظمات الدولية و خاصة القارية منها.
التعاقد مع شركات العلاقات العامة و جماعات الضغط (لوبيات) في القوى العظمى و الدول الناشئة للمساهمة في نشر القضية و جلب الدعم الضروري من خلال التركيز على الموقع الجيواستراتيجي للمنطقة.
اطلاق حملة إعلامية و دبلوماسية موجهة الى الصحافة العربية و منظمات المجتمع المدني العربي للتحسيس بالقضية و تصحيح المغالطات و المعلومات المكتسبة من الدعاية المغربية الطاغية على الرأي العام العربي و الإسلامي.
داخليا و تنظيميا:
تقوية و تطوير (مراجعة و تعديل) النطام الاساسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب مع التركيز على دور أمانة الفروع في التوجيه و التأطير و كذا تقييم فعالية النظام الحالي و التمييز ما بين “الدولة” و “الحركة”.
تطوير و تقوية الأجهزة الامنية و القضائية مع التركيز على الكفاءة و إستقلالية القضاء.
توعية المجتمع حول الآفات و الظواهر الغريبة علينا (كالمخدرات و الجريمة المنظمة) و سلبيات بعض السلوك التي تضر ببناء مؤسسات الدولة كالقبلية و المحسوبية و المحاصصة، الخ…
الحفاظ على هيبة الدولة من خلال فرض القانون و توعية المجتمع حول مصطلحات كالحرية و حقوق الإنسان و السلم الإجتماعي.
سن قانون يمنع إزدواجية الجنسية على أعضاء الحكومة و قيادات الحركة و إشتراط أن تكون أسر و أبناء القيادة و أعضاء الحكومة متواجدين في المخيمات للإستمرار في المناصب و خاصة الحساسة منها.
في مجال التعليم:
تطبيق إجباربة التعليم الإبتدائي و المتوسط على جميع الأطفال الصحراويين المتواجدين في مخيمات اللاجئين.
تطوير و تقوية المنهج الدراسي الصحراوي مع التركيزعلى المواد العلمية و الاعلام الآلي و اللغات الاجنبية.
إعطاء الألوية للتاريخ الصحراوي مع التركيز على الثقافة و ما يميز الهوية الصحراوية في المرحلتين الابتدائية و المتوسطة.
تحفيز المواهب و التلاميذ أو الطلبة المتفوقين مع التركيز على تطوير القدرات و توجيه الطلبة في المرحلة الجامعية و كذا حثهم على الدراسات العليا “كالماجيستر” و “الدكتوراه”، الخ…
إعطاء المعلمين و الأساتذة المكانة و التقدير المستحقين (“من علمك حرفا فصرت له عبدا”) و رفع “الإستفادة” الممنوحة لهم، مع تقليص الفترة ما بين المنحتين الى شهر واحد فقط.
الإستفادة من المنح الدراسية الممنوحة من طرف المنظمات أو الجامعات-المعاهد أو الدول الصديقة مع مراعات الأحقية و الكفاءة و المساوات في الفرص.

في مجال الصحة:

تطوير و تجهيز المستشفيات و المستوصفات بالأجهزة و المختصين مع مراعات الكفاءة و الجدية و الإنضباط.
وضع المختصين في مجال الطب على رأس المراكز الصحية (المستشفيات) و البحث عن طريقة لإسترجاع ما أمكن من قدرات و مختصين غادروا نظرا لأسباب و ظروف يمكن تجاوزها من خلال السياسة المناسبة و التنظيم الجيد لمؤسسة جد حساسة مثل الصحة.
إعطاء الأطباء و الدكاترة المكانة و التقدير المستحقين و رفع “الإستفادة” الممنوحة لهم مع تقليص الفترة ما بين المنحتين الى شهر واحد فقط.
المناطق المحررة:

أخذ عملية إعادة الإعمار بمحمل الجد و مساعدة كل الصحراويين الراغبين في التنقل و العيش في المناطق المحررة بكل الإمكانيات الضرورية للعيش مع التركيز على البنية التحتية و المرافق الحيوية التي قد توفر للمواطنين الحجة و الدافع الأساسي للدفاع عن الأرض و العرض.
التنقيب عن المعادن و البحث بكل ما أوتينا من قوة عن الماء الذي هو مصدر الحياة.
بسط السيادة فعليا على كامل التراب المحررة مع الإستفادة من الخيرات الموجودة و تشجيع السكان من مقيمين و بدو على الإستثمار في المناطق الأكثر حيوية.
سن قانون رادع ضد النهب و الإستفادة الغير شرعية من الثروات الطبيعية (الصيد و صناعة الفحم، الخ…).
المناطق المحتلة (“جنوب المغرب”) و الجاليات:
تنظيم و تأطير و توجيه المناضلين في المناطق المحتلة و “جنوب المغرب” مع التركيز على الوسائل و الأدوات التي تجعل جهود الكفاح من أجل الإستقلال متكاملة و منسقة للرفع من الفعالية و كسب المعركة ضد العدو في عقر داره (جعل المناطق المحتلة “نار” تحت أقدام العدو).
توعية الصحراويين سواءا في المناطق المحتلة أو “جنوب المغرب” أو حتى في مخيمات اللاجئين حول تأثير العمالة و الخيانة على كفاحنا من أجل الإستقلال.
رسم إستراتيجية و خطط متكاملة مبنية على تجارب الشعوب التي حاربت ضد الإستعمار للتصدي لكل أنواع الخيانة مع إتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من تسول له نفسه خيانة العهد و القضية.
تصحيح المفاهيم و عدم التساهل أو التهاون مع جميع المستفدين من سياسة العدو في شراء الذمم و إطالة إحتلاله لأرضنا مع أخذ بعين الإعتبار من يسمون ب “العائدين” أو الخونة من القادة السابقين في الحركة.
البحث عن أساليب و طرق لإحتواء أو “تنفير” المستوطنين المغاربة من تواجدهم على أرضنا مع التركيز على إبراز الهوية الصحراوية (البيظانية) و تذكيرهم بالظروف و الأسباب التي أتت بهم الى وطننا.
تأطير و تنظيم الجاليات من خلال إشراكهم في نقل الرسالة و منحهم دور السفراء في البلدان المتواجدين فيها.
جعل من الجالية الصحراوية اينما تواجدت سند لكفاح شعبنا و مدهم بالدعم المعنوي و المادي اللازم للمساهمة في نشر القضية و جعل من الغربة وسيلة للمقاومة من أجل البقاء.
اعلاميا
التركيز على الجبهة الإعلامية و الإستثمار في العدة و العتاد (الأجهزة و المهندسين) لمواجهة الآلة الإعلامية الجبارة التي يمتلكها العدو، بما في ذلك إعداد أو تكوين “هاكرس” (hackers) للهجوم و الدفاع عن المواقع الرسمية.
متابعة الأخبار و التقارير التي يتم نشرها في الصحافة الدولية و الرد على المغالطات، مع تصحيح بعض المفاهميم مما يتطابق مع الوقائع التاريخية و قرارات الأمم المتحدة و القانون الدولي.
إنشاء “لوبي” إعلامي دولي للدفاع عن الأطروحة الصحراوية في النزاع و متابعة الأخبار المتعلقة بالقضية عبر الصحافة الدولية.

ليست هذه الآراء و الإقتراحات إلا قيض من فيض مما يمكن فعله للرفع من معنويات شعبنا و النهوض بالقضية للتسريع في إنهاء معانات شعبنا. أتمنى ان أكون قد قدمت وجهة نظري المتواضعة و بعض الأفكار التي أرجو أن تلقى آذان صاغية ممن يهمم الأمر.

كل الوطن او الشهادة

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل.
آراء و مقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة / بقلم : أزروك اللولة Zrug-354x330
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آراء و مقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة / بقلم : أزروك اللولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنظيم السياسي للجبهة البوليساريو يصدر بيان ويقصف بالثقيل
» مقترحات شهادة التعليم المتوسط في الفيزياء
» الى اين ..........؟ بقلم القاضي محمد البرير
» الوساطة البيداغوجية بقلم : المنجي فرحات
» افكار ارغتني ........؟ بقلم القاضي محمد البرير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الساقية الحمراء التعليمية :: مقالات تربوية-
انتقل الى: