منتديات الساقية الحمراء التعليمية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم الى منتديات الساقية الحمراء التعليمية
منتديات الساقية الحمراء التعليمية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم الى منتديات الساقية الحمراء التعليمية
منتديات الساقية الحمراء التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الساقية الحمراء التعليمية

مفتاح المتعلم ودليل المعلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسرحية آداب الزيارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




مسرحية آداب الزيارة Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية آداب الزيارة   مسرحية آداب الزيارة I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2016 11:22 am

مسرحية آداب الزيارة

( يظهر ثلاثة من الأولاد في مجلس , اثنان يلعبان والثالث يقرأ في كتاب , فيسمعون طرقٌ مزعج على الباب , وصراخ الزائر من الخارج مطالباً فتح الباب على عجالة) .

معتصم : افتحوا الباب .. هيا افتحوا الباب .. ما هذا البطء فيكم ؟ وكأنكم سلاحف .. هيا افتحوا الباب بسرعة وإلا كسرتهُ على رؤوسكم .
ليث : على رسلك أيها الطارق ... هلا أخبرتنا من أنت أولاً ؟
معتصم : أنا .. أنا أنا يا ليث ... كيف لم تعرفني ؟
عبدالملك : من الطارق يا ليث ؟
ليث : يقول إنه أنا ...
المقلد : يقول إنه هو ...
عبدالملك : هو !! من هو يا ليث ؟
ليث : هو هو ألم تعرفه ..
المقلد : صحيح ألم تعرفه ؟
عبدالملك : بلى عرفته .. فلابد من إنه هو .. هيا يا ليث افتح الباب لنرى من هو

(( ليث يفتح الباب , فيدخل معتصم غاضب ))

معتصم : ما هذا يا سلاحف ثلاث ساعاتٍ حتى تفتحوا الباب ؟
ليث : من معتصم ؟ أهذا أنت ؟
المقلد : صحيح إنه هو ... معتصم .
عبدالملك : أهلاً بك يا معتصم .. لا تغضب .. فلم نعرف من خلف الباب .
معتصم : كيف لم تعرفوا .. وقد قلت لكم إنهُ أنا ؟
ليث : كان ينبغي أن تقول اسمك يا معتصم .
المقلد : صحيح كان ينبغي أن تقول وا معتصماه
معتصم : ولكنكم تعرفون اسمي جيداً .. يا رفاق .
ليث : دعك من هذا الآن وقل لي .. ما هذه النظارة التي تضعها على وجهك يا معتصم ؟
المقلد : ما وجهك هذا الذي تضعهُ على النظارة يا معتصماه ؟
معتصم : أعجبتكم أليس كذلك ؟
ليث : أجل إنها في غاية الجمال .. من أين حصلت عليها ؟
المقلد : صحيح .. من أين حصلت عليها ؟
معتصم : هااه .. من .. من .. نعم نعم .. إنها .. إنها .. إنها جميلة أليست كذلك ؟
ليث : بلى فقد قلتُ لك إنها في غاية الجمال .. ولكن أجبني من أين حصلت عليها ؟
المقلد : صحيح .. من أين حصلت عليها ؟
معتصم : وما حاجتك لهذا السؤال يا ليث ؟
ليث : ربما سأشتري نظارة مثلها يا صديقي .
المقلد : صحيح .. ربما سيشتري صديق مثلك يا نظارته .
معتصم : ماذا ؟؟ تريدُ أن تشتري نظارة مثلها يا ليث ؟
ليث : بالطبع يا صديقي .. أريدُ ذلك .
المقلد : صحيح .. إنه يريدُ ذلك يا صديقه .
معتصم : ولكنها باهظةُ الثمن .. ولن تستطيع شراؤها .
ليث : لا تقلق .. فلدي ما يكفي من مالٍ لشرائِها .
المقلد : صحيح .. فلديه ما يكفي من شراءٍ لمالها .
معتصم : ولكن لا يوجد في المتجر نظارة مثلها , فقد كانت فريدة من نوعها .
ليث : يا لخسارة .. فقد أعجبتني كثيراً .
المقلد : صحيح .. يا للمرارة ...
معتصم : فكر في المكسب لا في الخسارة .. ترى الخسارة عاقبنها مرارة .
ليث : ولكنني خسرتها .
المقلد : صحيح .. ولكنهُ خسرها .
معتصم : أتودُ أن تبتاعها مني ؟
ليث : كلا يا صديقي .. ولكن صفي لي مكان المتجر الذي ابتعتها منه .
المقلد : صحيح .. صف له الذي ابتعتها منه .
معتصم : ولكن لا توجد فيهِ مثلها .
ليث : لا بأس .. فلعلي أجد فيه نظارة لا تقل جمالاً عن هذه .
المقلد : صحيح .. لعله يجد جمالاً مثل هذه النظارة .
معتصم : ولكن المتجر قد أغلِق إلى الأبد يا صديقي .
عبدالملك : معتصم .. ما حكاية هذهِ النظارة ؟ أجبنا بصراحة . فإني أجدتكَ تتهرب من أسئلة صديقنا ليث
معتصم : سأخبركم الحقيقة يا أصدقائي , ولكن أوعدوني بأن تحفظوا سري .. ولا تُخبروا به أحد .
الجميع : نعدك بذلك .
المقلد : يعدوك بذلك .
معتصم : لقد ذهبتُ لزيارة صديقي محمد هاني . . فوجدتُ الباب مفتوحاً .. فدخلت .. ولكني لم أجد أحدٌ في الداخل .
عبدالملك : ويحك يا معتصم .. كيف دخلت البيت بدون استئذان ؟!!
معتصم : لقد قلت لكم .. أن الباب كان مفتوحاً على مصراعيه .
ليث : وهل هذا عذر يسمح لك بدخول بيوت الناس بلا استئذان يا معتصم ؟
المقلد : صحيح .. كيف تدخل بيوت الناس بلا أسنان يا معتصم ؟
معتصم : لماذا تكلم نفسك يا ليث ؟ ارفع صوتك لأسمع ما تقول ؟
ليث : لا شئ لا شئ سوى إني أريدك أن تُكمل الحديث يا صديقي .
المقلد : صحيح .. هو يرغب في سماع الحديث يا صديقه .
معتصم : عندما دخلت البيت .. ناديتُ بأعلى صوتي محمد يا محمد .. ولكن لم يُجبني أحد .. فرأيتُ هذهِ النظارة على المنضدة , فلبستها , وأعجبتني كثيراً وهي على وجهي .
ليث : ماذا قلت ؟ سرقتَ النظارة يا معتصم ؟!!
المقلد : صحيح .. هل سرقت النظارة يا معتصم ؟
معتصم : كلا يا صديقي .. ولكني استعرتها فقط .
عبدالملك " مستغرباً " : استعرتها !! ومن من استعرتها يا ناصح ؟ هيّا تكلم .
معتصم : قُلتُ لكم مراراً .. لم يكُن في البيت أحد .. فكيف أستعيرها منهم ؟!!
ليث : إن لم يكن في البيت أحد .. فلا يحقُ لك أن تدخُلهُ أصلاً يا صديقي .
المقلد : صحيح .. لا يحق لك أن تدخلهُ أصلاً .
معتصم : ولكنني .....
عبدالملك " مُقاطعاً " : ولكنكَ مُخطئ يا صديقي .. فللبيوت حرمة يجب أن تُراعى .
المقلد : صحيح .. للبيوتِ حرمة ... حُرمه !! .. حرمة من ؟
ليث : ألا تذكر قول الله تعالى : [يَا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَىَ تَسْتَأنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىَ أهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ * فَإِنْ لم تَجِدُوْا فِيْهَا أحَدَاً فَلا تَدْخُلُوْهَا حَتَّىَ يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإنْ قِيْلَ لَكُمْ ارْجِعُوْا فَارْجِعُوْا هُوَ أزْكَىَ لَكُمْ وَاللهَ بِمَا تَعْمَلُوْنَ عَلِيْمْ ] صدق الله العظيم
المقلد : صحيح .. مثل ما قال ليث بالضبط .
عبدالملك : وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الالتزام بآداب الزيارة حين قال : " إذا أستأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع "
معتصم : ولكني .. لم أسمع بهذه الآداب من قبل .
ليث : وكيف ذاك يا صديقي .. وقد تعلمنا تلك الآداب في المدرسة ؟ .
المقلد : صحيح .. قد تعلمنا تلك المدرسة في الآداب يا صديقه .
معتصم : وهل أخذنا تلك الآداب في المدرسة فعلاً .
عبدالملك : أجل يا صديقي قد أخذناها .
معتصم : وهل لكم أن تُذكروني بها ؟
ليث : بِكلِّ سرور .. ولكن بشرط ..
المقلد : صحيح بكل شرد ولكن بسرور ...
معتصم : وما هو شرطُكَ يا ليث ؟
ليث : أن تصلح خطأك ..
المقلد : صحيح .. لابد لك من أن تُصلح خطأك .
معتصم : أعدكم بذلك .
ليث : عندما تهُم بزيارة شخصٍ ما .. وتصِل إلى بيته .. يجب عليكَ طرقِ البابِ ثلاثِ مرات .. ولا تزيد على ذلك .. فإذا دُعيت فادخُل .. وإلا فانصرف .
المقلد : صحيح .. وإلا فانصرف .
معتصم : وهل أطرق الباب تباعاً ؟
عبدالملك : بل انتظر قليلاً بين الطرقةِ والأخرى .. وإن سُئلت من أنت ؟ فقل أنا معتصم , ولا تقل أنا وتسكت .
معتصم : نعم نعم لقد فهمت .. وإذا دعيت ..؟
ليث : أدخل بهدوء .. وأقرئِ السلام على من في البيت ثم اقعُد في المكان الذي يختارهُ لك صاحب البيت .
المقلد : صحيح .. أقعد في صاحب البيت .
معتصم : ولماذا لا أقعد في المكان الذي أريدهُ أنا ؟
عبدالملك : لأنك قد تقعُد في مكان .. لا يرغب صاحب البيت أن يقعد عليه أحد .
معتصم : ولماذا ؟
ليث : لأنك قد تقعد في مكان يكشف البيت , أو على كرسي مكسور أو به عيب .
المقلد : صحيح .. ربما يكون العيب مكسور أو به كرسي .
معتصم : فهمتُ ذلك , وهل هناك آدابٌ أخرى ؟
عبدالملك : بالطبع .. عندما تجلس .. يجب أن تجلس بهدوء .. لا تقلب نظراتك أرجاء المنزل , ولا تعبث بممتلكاته .
معتصم : حسناً لن أعبث بأي شئ ... وماذا بعد ؟
ليث : لا تطيل في الزيارة حتى لا يملك الآخرون .. " يا بخت من زار وخفف "
المقلد : صحيح .. يا بخت من طار وجفف .
عبدالملك : وعلى رأي المثل القائل : " لا تكثر الدوس عالخلان بيملوك ولو كنت خاتم من ذهب عن الأرض ما شلوك "
معتصم : يا إلهي كل هذهِ من آدابِ الزيارةِ وأنا غافلٌ عنها .
ليث : المهم أنكَ تعرفت عليها الآن .
المقلد : صحيح .. المهم أنك تعرفت عليها ...
معتصم : الحمدلله .. بفضلكم كان لي ذلك .. ولكن ماذا عليّ أن أفعل بهذهِ النظارة الآن ؟
عبدالملك : عليك أن تُعيدها إلى صاحبها طبعاً .
معتصم : ولكني لا أستطيع أن أواجه محمداً .. بل إني لا أستطيع النظر في وجههِ بعد الآن , فقد اقترفتُ ذنباً عظيماً في حقهِ وحق نفسي .
ليث : محمد صاحبك .. ولابد أن يغفر لك هذهِ الزلة .
المقلد : لابد أن يغفر لك هذه .. هذهِ .. التي قالها ليث .
معتصم : صعبٌ عليَّ ذلك ...
عبدالملك : لقد أخطأت يا معتصم .. ويجب عليك أن تواجه خطأكَ , ويجب عليكَ إصلاحه .
معتصم : هل لكم أن تسدوا لي هذه الخدمة فقط ...
ليث : أيُّ خدمة ؟
المقلد : صحيح .. أي خادمة ؟
معتصم : هلا ذهبتم بالنيابة عني لإرجاع النظارة إلى محمد , فإني في غاية الخجلِ منه .
ليث : لا .. فيجب عليك أن تذهب لتقدم الاعتذار لمحمد بنفسك .
المقلد : صحيح .. يجب عليك أن تقدم محمد للاعتذار بنفسك .
معتصم : حسماً .. حسناً أمري لله .
عبدالملك : هيّا بنا لا تضيعوا الوقت .

(( يهم الجميع بالخروج في الحين الذي يسمعون فيه قرع على الباب )

معتصم : أتسمعون ؟؟ .. قرعٌ على الباب .
ليث : أجل .. قد سمعنا ..
المقلد : صحيح .. لقد سمع ليث قرعٌ على البطيخ .
عبدالملك : هل تنتظر ضيوف يا ليث ؟
ليث : لا .. لا انتظر أحد .
المقلد : صحيح .. ليث لا ينتظر أحد ..

(( يتكرر القرع ثانيةً ))

معتصم : لقد قُرِعَ الباب ثانيةً .
عبدالملك : هيّا لتفتح الباب يا ليث .
ليث : حسناً .. حسناً سأذهب .

(( يتكرر القرع للمرة الثالثة ))

معتصم : لقد قُرِعَ البابُ ثالثةٍ .
عبدالملك : انهُ مُلتزم بآدابِ الزيارةِ على ما يبدو .
ليث : من الطارق ؟
محمد : أنا صديقكَ محمد هاني يا ليث .
معتصم : يا إلهي انه محمد قد جاء بنفسه .. لابد أنه جاء باحثاً عني .. لقد اكتشف الأمر .
عبدالملك : لا تخف يا معتصم .. فهو لا يعرف بعد أن النظارة معك .
معتصم : لا أريدهُ أن يراني .. سأختفي في الغرفةِ المجاورة .. أتسمح لي يا ليث ؟
ليث : لا بأس على أن تخرج لتعتذر منهُ في الوقتِ المناسب .
المقلد : صحيح .. يجب أن تخرج لتعتذر من الوقت المناسب .

(( يدخل معتصم فيفتح ليث الباب فيدخل محمد مسلماً ))
نشيد آداب الزيارة


آدابُ الإســــلامِ تُهــذبنــا *** وتُجمل رُوحَ الإنســان
وتسوقُ الطهرَ لـنا فيـضـاً *** كي تغسل عني أحزاني
كي تغسل عني أحزاني

ومِــنَ الآدابِ زيــــاراتٍ *** أهلي أصحابي وخواني
أولـــها أن أطْــــرُقَ بابـاً *** بثـــلاثٍ لا تتعــــــداني
بثـــلاثٍ لا تتعــــــداني

وأُصـافِح مِنْ بعــدِ سـلامٍ *** جمــعٌ للخيــرِ دعـــاني
وجلوســي حيثُ يـأمُرُني *** أصــحابُ الـدارِ لمكاني
أصــحابُ الـدارِ لمكاني

لا أزْعِجْهُم إن دار حديث *** صوتـــي نفْـحُ الوجداني
نظري لا يبْعُد عن عيني *** فاللهُ مـــن فــــوق يراني
فاللهُ مـــن فــــوق يراني

وأُسامِرهُم بِحديثِ الخيرِ *** لا شَططا أو شَــرّ لساني
أستغــفر ربـــي بدعـــاءٍ *** كي أبعِــد عـني شيطاني
كي أبعِــد عـني شيطاني

لا أمْكث زمــناً يُزْعِجُهم *** لا أبــرح دونَ استئـــذان
آدابُ الإسلامِ تُهـــــذبنا *** بِـنصٍّ مــن وحْيِّ القـرانِ
بِـنصٍّ مــن وحْيِّ القـرانِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسرحية آداب الزيارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية من انتائج قسم الرياضة وتنشيط بولاية اوسرد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الساقية الحمراء التعليمية :: التنشيط المدرسي-
انتقل الى: