في الكثير من الأحيان .. ولا سيّما في بعض البرامج الطبية عبر شاشة التلفزة
نلاحظ قول الأطباء والعلماء في المختبرات وغيرها ...
قولهم مصطلح " مصل " .. أو الأكثر إنتشاراً في عالمنا العربي مصطلح " لُقاح "
وهناك الكثير الكثير لا يسعفه التمييز بينهم
وذلك لظنه ِ أن المصحلطين سواء تماماً .. وهذا خطأ فادح
وأنا اليوم أتيت لكم بهذه الفائدة البسيطة والتي أتمنى أن تنال إعجابكم
هناك فرق بين المصل واللقاح
فالمصل يعني أن الإنسان يأخذ الأجسام المضادة جاهزة حيث يتم تحضير الأجسام المضادة في المصنع" المختبرات ", وذلك بأخذ الميكروب نفسه وحقنه في الحصان نفسه, فيكون في جسمه أجسام مضادة يتم أخذها من دم الحصان وإجراء عمليات تنقية لها وتحضيرها معمليا" مخبرياً " وإعطاؤه بعد ذلك في صورة حقن للإنسان.
مثال ذلك مصل داء الكلب, والمصل المضاد للعقارب والثعابين, ومصل التيتانوس.
أما اللقاح فإن جسم الإنسان نفسه هو المصنع لتكوين الأجسام المضادة حيث يعطي الإنسان الميكروب فيروس أو بكتيريا إما في صورة ميتة أو ضعيفة جدا وحينما يحقن الإنسان يبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة ويختلف تكوينه في الجسم حسب قدرة الجهاز المناعي لكل إنسان, وفي المتوسط تبلغ المدة أسبوعين كما في لقاح الأنفلونزا, الحصبة الألمانية, الالتهاب السحائي.
باختصار المصل هو أجسام مضادة جاهزة, أما اللقاح فالجسم نفسه ينتج أجساما
إميل فون بهرنج أول من إكتشفـه .
و المصل قد يعني:
بلازما الدم, مزال منها عوامل التخثر، وتحتوي على أجسام مضادة كثيرة.
المصل قد يكون إسماً لدواء, مشتق من دم الحيوان أو إحدى سوائله الجسدية وعادة ما يضم::
أجسام مضادة, بروتينات تستخدم من قبل جهاز المناعة للتعرف والقضاء على الأجسام الأجنبية مثل البكتريا والفيروسات.
ضد-السم, مادة بيولوجية تستخدم لمعالجة اللدغات السامة.
دواء ضد-الفيروس، يستخدم بصورة خاصة لمعالجة الالتهابات الفيروسية
ترياق, مادة تستطيع معادلة نوع من التسمم