الشعب الصحراوي..... الى اين ؟!
بقلم الاستاذة الجزائرية نايلي نسيمة
أن العالم يوما بعد يوما في تطور دائم ، ولكنه من ناحية اخرى محكموم على انسانه ان يعيش في ظروف لا يحقق كرامته كإنسان .
إن انتهاكات حقوقه مازات تحصل في الصحراء الغربية وأغلبها تمر بدون عقاب دولي .
ومما قرر في هيئة الامم المتحدة أن لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها بحرية وإرادة وإستقلالية وفقا لما تريده بعيدا عن أي قوة وعن أي أعمال بربرية أساءت للضمير الانساني وهذا لبزوغ فجر جديد تتمتع فيه الشعوب بحرية العقيدة والتحرر من الخوف والاضطهاد .
إن المغرب وبمماطلته في منح الشعب الصحراوي الحق في تقرير مصيره لهو بمثابة الاقرار ضمنيا بأن الشعب الصحراوي شعب حر ينتمي الى دولة هي الصحراء الغربية وليست الصحراء الغربية كما يزعم ، وإن كان عكس ذلك فلما كل هذه المماطلة ؟
إننا اليوم لا نرى بدا من تدخل عاجل لتحقيق مبدأ حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عن طريق الاستفتاء من طرف الأمم المتحدة لا سيما وأن التجاوزات والإنتهاكات المغربية في حق الشعب تتزايد يوما بعد يوم وخير مثال على ذلك ما يحدث من تعذيب جسدي ونفسي. لمعتقلي قضية اكديم ايزك .
إننا مؤمنون بعدالة القضية الصحراوية وشرعية حق الشعب الصحرلوي في تقرير مصيره عن طريق الإستفتاء .
فليكن استفتاء قريب وعاجل وليترك هذا الشعب الأبي ليقرر عن نفسه ما يريد .