بمقر مديرية العلاقات الخارجية و التعاون لوزارة التعليم الكوبية، و بحضور وزير التعليم والتربية الصحراوي محمدمولود محمدفاضل و سفير الجمهورية الصحراوية في كوبا ماءالعينين اتقانه، ومديرة العلاقات الخارجية والتعاون لوزارة التعليم الكوبية نظمت وزارة التعليم الكوبية اليوم الأربعاء 24/05/2017 حفل استقبال وتكريم للبعثة التعليمية الكوبية التي عملت لثلاث سنوات على تدريس طلبة التعليم المتوسط والثانوي بالمدرسة الوطنية سيمون بوليفار، التي تعتبر ثمرة تعاون كوبي- فنزويلي- صحراوي.
الحفل الذي منحت فيه شهادات تقديرية لاعضاء البعثة، كان فرصة لوزير التعليم والتربية الصحراوي للتعبير عن تقديره و عرفانه بدعم الشعب الكوبي و حكومته ومؤسساته للشعب الصحراوي على مدى عقود من التعاون و العمل المشترك خاصة في مجالات التعليم والتربية والصحة العمومية، حيث يعتبر النجاح المحقق من خلال مشروع مدرسة سيمون بوليفار جزءا منه ومواصلة له. كما كان فرصة لتثمين و تقدير مجهودات الأساتذة الكوبيين الذين أعطوا المثل في التضحية والجدية في العمل البيداغوجي المتميز اثناء مرافقتهم للمسار التعليمي لطلبة المدرسة، حتى اشرفوا على تمكين الدفعة الأولى من المدرسة على الحصول لأول مرة على شهادة البكالوريا باللغة الاسبانية في مدرسة صحراوية.
وزارة التعليم الكوبية عبرت عن امتنانها لنجاح هذا المشروع و للنتائج التي حققها التلاميذ، كعنوان للمشروع الإنساني و الحضاري للثورتين الكوبية والصحراوية الذي يركز بالدرجة الأولى على الاستثمار في تعليم الأجيال. وقدمت تهانيها للأساتذة المنتهية مهمتهم على نحاحهم في استكمال مهمتهم النبيلة، و على تمثيلهم الرائع لقيم الثورة الكوبية في التضامن الإنساني، وعلى النتائج العلمية التي حققها تلاميذ مدرسة سيمون بوليفار.
ويمثل هذا المشروع التزام الوزارتين الكوبية والصحراوية بالعهد مع القادة الثوريين فيدل كاسترو، هوغو تشابيز، و محمد عبدالعزيز الذين كانت أفكارهم واعمالهم ملهمة لهذا المشروع التعليمي الفريد.
وتأتي هذه الفعالية الهامة في أجواء اختتام السنة الدراسية حيث من المعلوم ان كوبا تحتضن عددا هاما من الطلبة الجامعيين، ستكون لوزير التعليم والتربية الفرصة لتقييم نتائجهم الدراسية في ختام العام الدراسي 2016-2017.
ومعلوم ان زيارة وزير التعليم والتربية الى كوبا تدخل في اطار زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية إبراهيم غالي الى جمهورية كوبا