دور مدير المدرسة في تنفيذ وتطوير ومتابعة المهج
إن مدير المدرسة يعتبر قائداً تربوياً في مدرسته . ويفرض هذا الدور قيام مدير المدرسة بمهام إدارية ومهام فنية مع التأكيد على أن العمل الإداري التربوي هو في خدمه العمل الفني وانطلاقاً من إن الإشراف التربوي هو أحد جوانب الإدارة التربوية الذي يعني بالجانب الفني فيها فإن مدير المدرسة هو من هذه الزاوية قائداً تربويا لمدرسته فهو ليس إدارياً محضاً ولكنة مشرفاً تربوياً مقيماً ، لهذا فإن مدير المدرسة لابد أن يكون له دوراً في تحسين و تنفيذ المناهج المدرسية ومتابعتها وتطويرها وقبل أن نبين دور مدير المدرسة تجاه تطوير المنهج نبين مفهوم المنهج المدرسي فنقول :
إن المنهج المدرسي هو الوسيلة المستخدمة لتحقيق أغراض التعليم والتعلم وهو الركيزة الثالثة التي ترتكز عليها العملية التعليمية ، ويعرف بأنه :
" جميع أنواع النشاط والخبرات التي يقوم بها التلاميذ تحت إشراف المدرسة أو بتوجيه منها سواء كان ذلك داخل المدرسة أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل ، بحيث يؤدي ذلك إلى تعديل السلوك والعمل على تحقيق الأهداف التربوية ".
( حلمي أحمد وحسن بشير ، 1988م ، ص 22)
” ويبين هذا التعريف أن الخبرة في التربية الحديثة تعني ، وحدة حياتية يعيشها الإنسان في موقف معين ، ويمر بها التلاميذ في أوقات وفي أماكن متعددة : في الفصول الدراسية ، في المعامل ، في الملاعب ، وفي المكتبات ، وفي المسرح ،وفي المعارض ،وفي الرحلات والزيارات الميدانية" .
( د.يوسف إبراهيم نبراوي ’ 1993م ، ص 56-57)
أو هو : مجموعة الخبرات المباشرة وغير المباشرة التي يتضمنها البرنامج التعليمي ، فهو الذي يوجه مجوعة الخبرات التعليمية المختلفة والتي تؤدي بمجموعها إلى تحقيق الأهداف التربوية .
فإذا ما رغب مدير المدرسة في تطوير المنهج فيجب عليه أن يراعي أن يكون هذا التطوير متسلسلاً تطورياً يعنى به مجموعة مختلفة من العاملين في المدرسة تسير بالعمل عبر مراحله المختلفة بينما يقوم كل منهم بدور مختلف في نقطة مختلفة من ذلك التسلسل.
والمنهج يشمل أربعة عناصر أساسية هي : الأهداف - المحتوى – الخبرات – التقويم .
والنظام التعليمي هو جسم واحد له مجموعة أعضاء، وترتبط سلامة هذا الجسم بسلامة جميع أعضائه دون استثناء وأي خلل في أي عضو من أعضائه سيؤثر في الأعضاء الأخرى. ولما كان المنهج هو أحد أعضاء النظام التعليمي، لذا فحينما نسعى إلى تطوير المنهج ينبغي أن نطور جميع الجوانب التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر في ذلك المنهج.
لذا فإن دور مدير المدرسة في تحسين و تنفيذ المنهج المدرسي يعتبر دوراً فعالا حيث أنه الموجه لخبرات المعلمين المشاركين في التطوير ، كما أنه أفضل من يستطيع السير بسفينة التطوير إلى بر الأمان وأن يكون دوره إصلاحي بنائي بشكل لا يؤثر سلباً على معنويات المعلمين حيث أنه :
يساعد في توفير الجو المناسب الذي يمكن الجميع بالمدرسة من العمل بارتياح الأمر الذي يعين على الوصول إلى أفضل النتائج عن طريق تنمية العلاقات وتوطيدها.
كما أنه يستطع بطريقة أو بأخرى أن يخلق جو من التآلف والتعاون بين المعلمين والعاملين بالمدرسة بكل يسر وسهولة.
ويمكن تحقيق مدير المدرسة لجانب تطوير المنهج الدراسي عن طريق القيام بأعمال تقلب عليها السمة الإدارية تتضمن المراحل التالية :
أولاً : التنفيذ
وفي هذه المرحلة توضع الإجراءات الإدارية المقترحة موضع التنفيذ ويسير مدير المدرسة فيها طبقاً للخطوات التالية :
1 - التأكد من أن حاجة المدرسة من المعلمين كافة التخصصات قد تحقق .
3 - يتأكد أن الفنيين متوافرون كفني المختبر وفني الوسائل التعليمية أو غيرها ممن يتطلب العمل التربوي تواجدهم .
4- التأكد من وصول المقررات المدرسية وأن أعداد الكتب تكفي التلاميذ المسجلين رسمياً مع وجود فائق مناسب والتأكد من أن الكتب الموجودة هي نفس الطبعات المقررة
5- التأكد من وجود الأجهزة والوسائل التعليمية والبرمجيات الحاسوبية المناسبة لسير العملية التعليمية وصيانة ما يحتاج منها إلى صيانة .
6- التأكد من أن البناء المدرسي في وضع ملائم من حيث عدد القاعات وصلاحيتها للتلاميذ واكتمال أثاثها .
7- عمل الجدول المدرسي بحيث يغطى جميع المقررات التي على الطالب دراستها مع مراعاة الأوقات الملائمة لكل مادة منها وتوزيع حصص المادة على أيام الأسبوع .
ثانياًً / المتابعة :
إن أي تخطيط أو تنظيم ليس له أية فاعلية أو إيجابية ما لم يكن مشغولا بمتابعة منظمة وفي أوقات متفرقة .
وتشمل المتابعة ما يلي :
1 - متابعة خطة العمل والتنظيم المدرسي .
2 - متابعة أعمال هيئة التدريس وتسجيل كافة الملاحظات في سجل خاص.
3 - متابعة مستويات الطلاب الشهرية .
4 - متابعة تقويم أعمال الطلاب .
5 - متابعة النشاط المدرسي .
كما يتضح دور مدير المدرسة في تطوير المنهج وتنفيذه من خلال اهتمامه بالآتي :
أن يكون على دراية وفهم متعمق لأسس بناء المنهج وعناصره الرئيسية ، والعوامل المؤثرة عليه ، بالإضافة إلى الإحاطة بالاتجاهات الحديثة في تطوير المنهج .
دعم المنهج المدرسي من خلال
1- توفير مركز مصادر التعلم بالمدرسة ، وذلك بالحرص على تجهيز وتهيئة مركز مصادر التعلم بالمدرسة وتوفير الأجهزة المتطورة والكافية للاستخدام من قبل أكبر عدد من طلاب المدرسة
2- إثراء المادة العلمية .
3- توظيف الكتاب المدرسي .
4- استخدام الوسائل التعليمية ، فهي سهل عملية التعليم على المعلم وعملية التلقي على التلاميذ وتوضح الغرض من الدرس وتسهل الفهم فيتحقق بذلك مستوي تعليمي أفضل بجهد أقل وأقصر.
5- توفير الوسائل التعليمية اللازمة . و تجهيز المختبرات المدرسية ، وتوفير أدواتها وموادها ، وضع خطط منهجية تهدف إلى تفعيل دور الطلاب في عمل التجارب الواردة في المنهج الدراسي ، واعتمادهم على أنفسهم في إجراء هذه الأنشطة.
6- توظيف الإذاعة المدرسية ، من خلال ربط أهداف الإذاعة المدرسية بالأهداف التربوية للمدرسة والمجتمع ، واشتراك أكبر عدد من الطلاب في نشاطاتها
7 توظيف المكتبة المدرسية .
8- الأنشطة الصفية وآلا صفية . حيث أنالاهتمام بتطوير الأنشطة المدرسية الملائمة والمصاحبة للمنهج الدراسي.وربط المنهج بتنفيذ النشاط المدرسي باعتباره منظومة شاملة ومتكاملة تتكون من العديد من الأطراف أو العناصر
9- توظيف المختبر المدرسي . بالاهتمام بمختبر المدرسة والمحافظة على تنظيفه وتنظيمه ومستوى الأمان داخله وعمل التجارب المتعلقة بتنفيذ المنهج بداخله.
يشرف مع زملائه على دراسة القرارات الدراسية وربطها بالواقع الحضاري الذي يحدث في العالم مع تشجيع البرامج التعليمية والابتكارية وخاصة في مجال وسائط وطرق التدريس الجديدة 0
أن عملية تطوير المنهج المدرسي لابد ان تشمل المعنى العملي للمنهج وهو ما يتم تنفيذه على ارض الواقع في المدرسة وهذا يعني ان تشمل عملية التطوير طرق التدريس وطرق القياس والتقويم والوسائل التعليمية والأبنية المدرسية والإدارة المدرسية بالإضافة إلى تدريب المعلمين تدريبا يتناسب مع أهداف التطوير وغاياته.
* دور المدير في متابعة المنهج وتنفيذه وتطويره من خلال المعلم :
إن إعداد المعلم يلعب دوراً مهماًً في قدرته على التعامل مع المنهج ، وكذلك تنفيذه بالصورة المطلوبة. ويتطلب تنفيذ المعلم للمنهج حسب ما رسم له إعداداً جيداً. ويتم ذلك عن طريق:
تذليل العقبات التي تواجه المعلمين، ومدّهم بكل أنواع الدعم التي قد يحتاجونها ، و تزويدهم بالوسائل اللازمة أو غير ذلك، للمحافظة على الدافعية للعمل لديهم.
متابعة تنفيذ توصيات الموجهين التربويين للمعلمين، والاطلاع على التحضير والأعمال الكتابية للطلبة، ومتابعة العمل على الارتقاء في تحصيل الطلبة وتقدّمهم، ومساعدة المعلمين في ذلك بالطرق المناسبة.
الإشراف على المعلمين وزيارتهم في الفصول والاطلاع على أعمالهم ونشاطهم ومشاركاتهم .
الإسهام في النمو المهني للمعلم من خلال تلمس احتياجاته التدريبية واقتراح البرامج المناسبة له ، ومتابعة التحاقه بما يحتاج إليه من البرامج داخل المدرسة وخارجها وتقويم آثارها على أدائه ، والتعاون في ذلك مع المشرف التربوي المختص .
وضع خطة لتدريب المعلمين لكي يتدربون على المنهج المقرر وطرق تدريسه. فتدريب المعلم أثناء الخدمة يتمثل في الاهتمام بالتدريب المستمر لاستمرار تجدد المعارف والخبرات وتدريبه على التقنيات الحديثة وربط ذلك بالترقيات ومن أهم ما يجب أن يتدرب عليه المعلم تدريبه على الاتجاهات الحديثة في طرق التدريس وتدريبه على استخدام التقنيات الحديثة وتوظيفها في عملية التدريس أيضاً تدريبه على إتقان مهارات الحاسب الآلي وكيفية استخدامه في العملية التعليمية وألا يقف عند حد معين في التدريب بل يكون قادراً على تطوير ذاته باستمرار.
وضع خطة لتدريب المعلمين على الوسائل والأجهزة التعليمية والتقنيات التربوية التي يتطلبها المنهج المدرسي.
يشجع المعلمين والمدرسين على إتباع الطرق الحديثة في التعامل داخل الصف ، فللصف مناخ خاص والمدرس هو قائده وهو الذي يديره ويشرف على الانضباط فيه ، لذلك لابد من معرفة هذا المناخ والكيفية التي يتعامل فيها المدرس مع الطلبة تحت غطاء الفروق الفردية والقدرة العقلية والنضج ومرحلة النمو .
يتابع الهيئة التدريسية على تنفيذ ملاحظاته
* كذلك يتضح دور مدير المدرسة في تطوير المنهج من خلال :
• الحرص على مطالبة المعلمين بصياغة أهداف الدروس اليومية صياغة سلوكية إجرائية
• تفعيل دور المكتبة المدرسية وربطها بالمنهج
• استثمار الرحلات والزيارات والمعسكرات المدرسية في خدمة المنهج
• التخطيط لبعض الدروس التطبيقية في المدرسة والإشراف على تنفيذها
• تنظيم جداول لتبادل الزيارات بين المعلمين والإشراف على تنفيذها
• تنظيم الورش التعليمية التربوية داخل المدرسة والإشراف على تنفيذها
• تزويد العاملين بالمدرسة بالقراءات والمطبوعات والنشرات التربوية
• النقد البناء لسجلات المعلمين وأعمالهم التحريرية بهدف تدعيم الإيجابيات وتلافي السلبيات.
• متابعة تنفيذ المعلمين لملحوظات المشرفين الزائرين
• تشجيع العاملين بالمدرسة على الالتحاق بالدورات التدريبية التي تفيدهم في مجال عملهم
* جوانب تطوير المعلمين وتنميتهم مهنياُ .
( أ ) الجانب المعرفي ويتضمن :
1) معرفة خصائص التلاميذ النفسية والجسمية والاجتماعية ومراعاة هذه الخصائص في التعليم .
2) المعلومات والحقائق والتعميمات في المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها .
3) حاجات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والعلمية .
4) الأسس التي تبنى عليها المناهج الدراسية .
5) توضيح طرق التدريس المناسبة لمادته التي يقوم بتدريسها ، وحل المشكلات التي تواجهه تجاه ذلك عن طريق إطلاع المشرف التربوي على تلك المشاكل ليتعامل معها ويعمل على حلها
6) دورة في تحسين تنفيذ المناهج الدراسية ، وتضمينها مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات والتعلم الذاتي
( ب ) الجانب السلوكي فيشمل :
1) القدرة على إدارة غرفة الصف .
2) قدرة المعلم على التخطيط لدروسه بمستوياته الثلاث ( السنوي والشهري واليومي ) .
3) قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية . وضع إمكانات المدرسة تحت تصرفه
4) قدرة المعلم على تنظيم نشاطات صفية ولا صفية مناسبة لتلاميذه .
5) قدرة المعلم على استخدام اللغة العربية السليمة بوضوح .
6) قدرة المعلم على وضع اختبارات تقيس تحصيل التلاميذ .
7) قدرة المعلم على تحليل نتائج الاختبارات .
قدرة المعلم على طرح الأسئلة داخل الصف .
9) قدرة المعلم على إنتاج ما يلزمه من وسائل تعليمية .
10) قدرة المعلم على توظيف الكتاب المدرسي توظيف فاعلاً .
11) قدرة المعلم على إثراء المناهج الدراسية .
12) قدرة المعلم على التواصل الإيجابي مع من يتعامل معهم في الإدارة التربوية من أجل تطوير مهاراته التعليمية .
* دور المدير في متابعة المنهج وتنفيذه وتطويره من خلال الطلاب :
ربط محتوى المقررات بواقع الطلاب وبيئتهم
تهيئة المجال أمام الطلاب لاكتساب الخبرات المناسبة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية .
الاهتمام بتوجيه السلوك لدى الطلاب طبقاً للأهداف المنشودة.
العناية الشاملة بجميع نواحي نمو التلاميذ .
تنشئة الطلاب على حب العمل الجماعي والتعاون مع الآخرين في سبيل الوصول إلى أفضل النتائج بأقل التكاليف وأسهل الطرق.
تنسيق نشاطات التلاميذ المتعلقة بخدمة المجتمع المحلي .
يشرف على نشاطات الطلاب المصاحبة للمنهج مثل الحفلات المدرسية ، والجمعيات العلمية والأدبية وغير ذلك من أنواع النشاط المدرسي.
* دور مدير المدرسة في تنفيذ وتطوير المنهج من خلال البناء المدرسي وملحقاته .
" يعد المبنى المدرسي الوعاء الذي تفاعل فيه جميع العمليات التعليمية والتربوية وبسبب انتشار التعليم في جميع المناطق و في ظل الإمكانيات المحدودة اضطرت الوزارة إلى استئجار مباني دراسية غير مؤهلة وتكمن مشكلة المباني الدراسية الغير مؤهلة في عجزها على ملاحقة التطور الكبير واستخدام التكنولوجيا والتقنيات العلمية الحديثة فقرب القاعات الدراسية من بعضها يتسبب في الضجيج وتداخل الأصوات وعدم وجود أماكن لتنفيذ الأنشطة و انعدام غرف مصادر التعلم والمختبرات العلمية فضلاً عن معامل الحاسب التي تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتوفيرها. كما تحول الإمكانيات المادية دون استخدام التقنية في التعليم".
(أ.د/ توفيق أحمد مرعي، د/ محمد محمود الحيلة ، 1989 ،ص265)
* دور مدير المدرسة في تنفيذ وتطوير المنهج من خلال المجتمع المحيط .
ويكون ذلك بتوثيق الصلة بين المدرسة والبيئة المحلية والمجتمع المحلي ،عن طريق :
• "توعية التلاميذ بالمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث والمحافظة على الممتلكات العامة والموارد الطبيعية
• تنمي الاتجاهات الايجابية نحو العمل اليدوي وتقدير قيم الإنتاج"
(أ.د.محمد بن معجب - وآخرون ، 1423هـ ، ص369)
المراجع
(1) حلمي أحمد الوكيل وحسين بشير محمود ، الاتجاهات الحديثة في تخطيط وتطوير مناهج المرحلة الأولى . الكويت ، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع ،1988م
(2) د. يوسف إبراهيم نبراوي ، الإدارة المدرسية الحديثة ، الكويت ، مكتبة الفلاح ، الطبعة الثانية ، 1993م.
(3) د. محمد سعد القزاز ، د. صالح علي أبو عراد ، المبادئ العامة للتربية ، الرياض ، دار المعارج الدولية للنشر ، الطبعة الرابعة ، 1425هـ.
(4) أ.د.محمد بن معجب ، أ.د.مصطفى عبدالقادر، د.بدر بن جويعد ، د.نبيل عبدالخالق، التعليم في المملكة العربية السعودية رؤية الحاضر واستشراف المستقبل ، الرياض ، مكتبة الرشد ، الطبعة الأولى ، 1423هـ.
(5) • د: حسن شحاتة، المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق، مكتبة الدار العربية للكتاب، 1419هـ، 1998م.
(6) • أ.د/ توفيق أحمد مرعي، د/ محمد محمود الحيلة، المناهج التربوية الحديثة، مفاهيمها وعناصرها وأسسها وعملياتها، دار المسيرة، عمان.
(7) اللقاني، أحمد حسين، فارعة حسن محمد. التربية البيئية واجب ومسؤولية، عالم الكتب، ط1، 1999م.