رسالة من الجمعية العامة الثانية لاتحاد عمال التعليم و التربية والتكوين الصحراويين الى المدرس الصحراوي
إن الجمعية العامة الثانية لإتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين وهي تختتم أشغالها بولاية أوسرد تحت شعار: إتحاد عمال التعليم و التكوين الصحراويين من أجل البناء و التحرير
و بعد مرورإثنان و اربعون سنة على تأسيس المنظومة التربوية الصحراوية في أول ملتقى لها ملتقى أكليبات الفولة سنة 1975 , إذ تستحضر الذكرى التي تعتبرالنواة الاولى والحلقة الهامة في مسار العمل التعليمي و النضالي والمواجهة الميدانية مع المستعمر للقضاء على الجهل و التخلف الذي مارسه المستعمر الاسباني انا ذاك ومن بعده العدو المغربي لطمس الهوية الصحراوية حيث ان الملتقى كان الرد الفعلي والملموس على تجاهل إسبانيا وتماديها في تجهيل الصحراويين , والرسالة التي حملها اولائك المعلمين وتلك المكانة التي صنعوها في المجتمع وتأثيرها المباشر والغير مباشر في جميع مجالات الحياة وأنشطتها المختلفة .
والحقيقة دور المدرس الصحراي، ومدى أهمية الدور الذي يؤديه في بناء مجتمع قوي، ومتماسك، ومتطور علمياً وعملياً لا يعرفها الكثيرون. فالعلم هو أول خطوة لتطور الشعوب، وتقدمها في كثير من المجالات، فالعلم يولد مجتمع منظم، ويطور العمل الثوري والتحرري ويبني الثقة بين الأجيال
إلى أصحاب الشأن في المنظمة الدولية للتربية و الثقافة و العلوم ( اليونسكو) و غيرها من الجهات المعنية أن تقوم بالقيام بما هو على الورق من مقررات المؤتمرات حول حق الشعوب في تعليم هويتهم وثقافتهم ولذا يجب ان يكون مطبقا على أرض الواقع و إجبار العدو المغربي على إحترام الشرعية الدولية
بدلا من اتباع سياسة الصمت و العجز أمام الممارسات المغربية إزاء التعليم في الجزء المحتل من الصحراء الغربية
إن رسالة المدرس الصحراوي من أسمى وأشرف الرسالات، وأمانة من أعظم وأثقل الأمانات، لأن المعلم يتعامل مع النفس البشرية التي لا يعلم إلا الله بُعد أعماقها واتساع آفاقها، فالمعلم يحمل رسالة سامية يعد فيها جيلاً صالحاً مسلحاً بالعلم والمعرفة
إتحاد عمال التعليم و التكوين من أجل البناء و التحرير
قوة ,تصميم و إرادة لفرض الإستقلال و السيادة
ولاية أوسرد بتاريخ: 25فبراير2017
الجمعية العامة الثانية