الإشراف التربوي... مكمل للدور الأبوي
يعتبر الإشراف التربوي موضوع مهم جدا نظرا للدور الذي يقوم به المشرف التربوي من خلال مرافقة التلاميذ و حل انشغالاتهم و لعب دور ولي الأمر، و لهذا نرى أنه يجب الإهتمام بهذا الجانب و نقترح ما يلي :
01/ضرورة تكاثف جهود الجميع لمعالجة مشاكل الإشراف
02/مراعاة تحسين وضعية المشرفين و ظروفهم من أجل أدائهم لعملهم بصورة جيدة.
03/ضرورة تكثيف برامج التكوين المتواصل للمشرفين و إختيارهم حسب الكفاء و مستوى من التكوين
04/ إرفاق ملف المشرف بالسيرة الذاتية و شهادة حسن السيرة موقعة من طرف أخر مكان للعمل و شهادة السوابق العدلية
05/مراجعة قضايا التنسيق بين الإشراف و مفتشية التعليم الصحراوية للطلبة بالخارج (مفتشي المناطق)
06/تنسيق وزارة التعليم و التربية مع جمعية أولياء التلاميذ و دورها في توجيه سلوكيات الطلبة و ربط الإتصال المباشر مع ذويهم.
07/ضرورة العمل على جعل الإشراف بالتناوب (مدرس من كل مؤسسة لمدة سنة مثلا مقترح)
08/لابد من إعداد وثيقة خاصة بالإشراف تحدد طبيعة و ماهية العمل بالإشراف التربوي.
09/هناك إشارة إلى أن من أسباب العجز في الإشراف التربوي هو غياب الرقابة و الإطلاع المتواصل على ظروف المشرفين و إحتياجتهم من طرف الجهة المعنية.
10/ من بين المشاكل المطروحة إعادة توجيه الطلبة الذين إرتكبوا سلوكيات سيئة بمراكزهم التربوية إلى مراكز أخرى و نفس المراكز و هذا مشكل مطروح يجب وضع حد له و معرفة أسبابه و يمكن عزل هولاء الطلبة لمدة سنة أو أكثر عن الدراسة حتى يدرك جميع الطلبة نتائج أي2 سلوك سلبي.
11/مشكل التراخيص الخاصة بالطلبة و ضرورة ضبط العملية
#رسائل المعلم الكادح